الـــــصــــديــــــــق آلـــوفـــــي

الصديق كثرة التعاريف له ولكن يضل التعريف الأفضل والأبرز (( صديقك من صدقك وليس من صادقك )).

وتكمن جمال الصداقة بجمال الحب بين الطرفين بدون ادني مصلحه فليس الحب من اجل منصب أو من اجل مال فالحب هنا يكمن من شي بسيط اسمه (( صداقه ))

ولكن ,,,

ليس كل الأصدقاء أوفياء وليس كل من صدقك فهو صديقك ورفيق دربك ... فكلمة رفيق الدرب لوحدها لا تنطق إلا لأشخاص معينين وبعد اختبارات عده .

وهناك بالطرف الأخر أصدقاء بمعنى الكلمة الوفاء هي صفتهم والأمانة عنوانهم والتضحية أساسهم والصراحة هي الصداقة عندهم ...
.

الكل ألان وبدون أدنى شك يفكر بصديقه .. وهذا هو عين الصواب يجب إن نكون واقعين بصداقتن وأقول واقعين وأنا اقصد فيها أولئك الأشخاص المفرطين بالصداقة كالذي يفعل كل ما يقوله له صديقه أو يفعل كل ما يفعله صديقه

فبعضهم اذا قال له صديقه دخن تشاهده يدخن دون تردد واذا قال له لاتسمع كلام ابوك ترا الشياب اذا سمعت كلامهم ينشبون لك تحصله اذا رجع البيت يسوي نفس الكلام (( هالكلام انا شاهدته بعيني مع بعض الاصدقاء ))

.

.

الصديق أنا اعتبره أهم شي بالحياة وأقول أهم شي لان الصديق لو كان شخص ذو خلق طيبه فحتما ستكون مثله ولكن لو كان العكس ... حتى لو كنت صاحب أخلاق مع الأيام سيأخذك إلى عالمه الأخر..

أتذكر المقولة التي تقول (( اخبرني من ترافق؟؟ وأخبرك من أنت))

شاهدو ما هو تأثير الصديق فبمجرد معرفته لصديقك يستطيع معرفة أخلاقك

فتخيل أنت إن احد الأشخاص مدمن مخدرات ماذا تتوقع إن يكون صديقه؟؟ مدرس رياضيات أو مهندس؟؟

أبداً فأكيد وبكل تأكيد انه مدمن مثله أو اشد منه ..

فكل واحد منا يجب إن يتقن اختيار الصديق فالصديق مرآه لك فأنت تحدد كيف تريد إن يراك الناس

.

.

لا اعلم ما سبب كتابتي للموضوع هل هو السبب صدماتي التي أخذها واحده تلو الأخرى من زملائي والتي كنت اعتبرهم أصدقاء؟؟

أو لأني تذوقت طعم الصداقة الحقيقة حتى وان خسرته

فيكفيني أني أخلصت بصداقتي لهم حتى وأنا لم يقدروا هذا الشي

فان واثق من أنهم جاهلين بمعنى الصداقة ... جاهلين بمعنى حب الصديق

وقد يكون السبب الأقوى لكتابتي هذا الموضوع هو توضيح بسيط جد عن الصداقة وعن أشياء وقعت بها أنا وأتمنى إن تحذروا منها .

بموضوعي البسيط تطرقت لسلبيات الصداقه اكثر من ايجابياته والسبب ان السلبيات خطورته اكبر لذلك كنت اريد من الموضوع ان احذركم فقط .